د. منيرة حميدش،
معهد الترجمة- جامعة الجزائر 2، الجزائر
يكتب النص المسرحي بغية عرضه على جمهور مباشرة، لا حبيس أوراق، فهو يصور حياة الأشخاص وبيئاتهم ومجتمعاتهم، بما تشملة من سجايا تختلف عن غيرها. ولأنه كذلك فكل كلمة فيه تحمل بعدا دلاليا، ومعنى ينتج عن سياق توظيفها، فتصنع النصوص المسرحية الفرق والخصوصية بالمقارنة مع النصوص الأدبية الأخرى. وعليه، نهدف عبر هذه الورقة البحثية، بتناول مسرحية الإنجليزي وليام شكسبير، الى تسليط الضوء على دور السياق في تحرير المعنى المستشف من الموقف. ذلك لصبغ اعتبار كلاسيكي على النص المسرحي وهو الكشف عن ماهيته، واعطائه نظرة جديدة تمكن من معالجته بشكل أسهل، والتعامل معه وفهمه بشكل صحيح من المتلقي على غرار القارئ، والمشاهد والمترجم. فانحصرت إشكالية الدراسية حول توضيح الصلة بين السياق والمعنى، والى أي مدى يمكن للسياق أن يؤثر على آلية نقل معنى الرسالة إلى اللغة الهدف؟ تقوم الدراسة على جزء نظري وآخر تطبيقي، وفقا للمنهج التحليلي النقدي.
الملخص جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي السنوي الرابع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ، 2-1 فبرایر2020 ، الأهواز.