د. فاطمة عبد زيد شوين الخزاعي،
جامعة الكوفة، العراق
أي عالم يعيش في زمن حرية التعبير وابداء الرأي، سوف يعيش في حجاج مفتوح على الاصعدة جميعا سواء أكانت سياسية، أو إعلامية، أو ثقافية، أو اجتماعية، والحجة اصبحت في زمن الديمقراطية ركيزة مهمة تقوم عليها الحياة ويستعملها الناس كسلاح للدفاع عن حقوقهم وأراهم واثبات ما يرومون اليه بتقديم الحجة الدامغة والرأي الصائب، وكلما كانت الحجة متينة مرتكزة على ادلة حقيقية تكون اقوى وأكثر تأثير في الطرف الثاني وفي المتلقي ايضاً، والكلام عن الحجاج دفعني إلى سبر اغوار علم لساني جديد يمت بصله إلى الواقع المعاش وهو علم الحجاج أو موضوع الحجاج. ولتحقيق هدف البحث تم التقسيم على اربعة مباحث سبقهم مهاد تضمن، تعريف الحجاج لغة واصطلاحاً، وتناولت في المبحث الأول (الحجاج بالاستعارة) وكان نصيب المبحث الثاني(الحجاج بالكناية) وتحدثت في المبحث الثالث عن(الحجاج بالجناس) وتضمن المبحث الرابع( الحجاج بالتقابل ) ثم جاء بعدها ملحق يتضمن رسالة الامام (عليه السلام) حتى يتسنى الاطلاع عليها بيسر ولا نثقل البحث بكثرة الهوامش، ثم انهيت البحث بخاتمة حملت أهم النتائج، وثبت المصادر والمراجع.
الملخص أعلاه جزء من المقالة التي تم قبولها في المؤتمر الدولي السنوي الخامس حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.LLLD.IR) ، 3-2 فبرایر2021 ، الأهواز.