الاقتراض اللغوي بين اللغات الحية ( السواحيلية والعربية أنموذجا )

د. حسن محمد حسن خبيري و محمد امحمد محمد علي الطاهر

قسم اللغة العربية و قسم اللغات والدراسات الأفريقية، كلية الاداب، جامعة سبها، ليبيا

يتناول هذا البحث أحد الظواهر اللغوية ، ألا وهي الاقتراض ، أي أخذ لغة ما بعض مفردات من لغة أخرى، سواء بلفظها أو معناها أو كليهما معا لتكون مفردة من مفرداتها. فاللغة الحية هي اللغة التي تستوعب مفردات غيرها من اللغات ، واللغة العربية فضلا عن أنها استوعبت مفردات من لغات أخرى كالفارسية والآرامية ـ فضلا عن ذلك ـ  فإنها أثرت في غيرها من اللغات . فقد هيأ لها الإسلام والقرآن الكريم أسباب الانتشار ، فانسابت مفرداتها إلى لغات الشعوب غير العربية ، فأصبحت جزءا أصيلا من لغاتهم. ومن ذلك اللغة السواحلية التي نتخذها أنموذجا في هذا البحث، ففيها ألفاظ مقترضة من العربية، ولم يقف الاقتراض فيها عند حدود اللفظ ، بل تعداه إلى تراكيب الجملة، وتصريف الأفعال، وأساليب الصياغة. وتكمن أهمية هذا البحث بأنه  لن يكون  جمعا للألفاظ المقترضة فحسب، بل سيكون دراسة لصور الاقتراض ووسائله، فربما تجاوز الاقتراض حدود الألفاظ إلى صفات الحروف، واستعمالات تلك الألفاظ في البناء الفني للآداب والفنون. وهدف البحث ، إعطاء صورة واضحة للتقارب بين اللغات ، وأثر العربية في اللغات الحية . وستكون هذه الدراسة في أربعة مطالب : الأول في بنية الألفاظ ورسمها ونطقها، الثاني في معاني الألفاظ بين العربية والسواحيلية، الثالث تراكيب الألفاظ وبناء الجملة والرابع الاستعمال الفني للألفاظ.

الكلمات المفتاحية: اللغات، السواحيلية، العربية، الاقتراض.

 

كامل البحث (اضغط هنا)

 

الملخص أعلاه جزء من البحث التي تم قبوله في المؤتمر الدولي العاشر حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.TLLL.IR) ،  1-2 فبرایر 2025 ، الأهواز.