أحمد فریسات و د. محمود میرخلیل
جامعة المصطفی العالمیة و جامعة طهران مجمع الفارابي، إيران
تسبر الدراسات اللّسانیة “Linguistics” اللّغة في الفضاءات الصوتیّة “Phonetics” والصرفيّةالاشتقاقيّة “Morphology” والنحويّة التركيبيّة “Syntax” والدلاليّـة “Semantics” کما تدرس علاقة اللغة بالمجتمع الإنسانيّ أي المنظور السوسیولوجي وتبيّن أثر المجتمع وحضاراته وتاريخه وأنظمته وتركيبه وبيئته في الظواهر اللغوية وعلاقتها بالنفس البشریة أي المنظور السیکولوجي مفسّرة الإشارات الذات علاقة بین اللغة والظواهر النفسیة بمختلف أنواعها من تفكير وخيال وسلوک أو جرم. کما أن الغایة من علم الحقوق وجمیع الدساتیر هي ضمان الراحة العامة والنظام وتحقيق العدالة. لهذا نجد الدراسات البینیّة تدمج بین هذین العلمین بنیّة تفجیر المدلول الحقیقي للدوال، کي لاتفسّر حسب الأهواء، لأن زَلة العالِم في هذا المجال تعد زَلة العالَم؛ فمن هذا الجانب التدقیق والتعریف والتدلیل والتوظیف لألفاظ علم الحقوق ترتّب علی عاتق واضعیها مسوؤلیة أنسانیة لاتجبر. قامت ورقتنا بتوظیف المنهج اللساني بناء علی نظریة فرديناند دیسوسور “Ferdinand de Saussure” بدراسة لسانیة/دستوریة لمدلول دال “القتل الناجمة عن الأفعال المخلّة بالعفة” مع سائر الدوال القریبة المدلول منه مثل جریمة الشرف، قتل غسل العار، قتل الناموسي، قتل دفاعا عن الشرف وإلخ، وبینت اختلافها وسعة نطاقها الدلالي المتشعّب المعنی وأثر السیکولوجیا والسوسیولوجیا والموروث والبیئة والتاریخ علی توظیف هذه الدوال مع الترتیبات الدستوریة في استخدامها. ونصت حفنة من نتائج البحث علی أن؛ هذا الدال عادة یوظف متأثرا بالمجتمع، خاصة المجتمعات التي تتجذر من جذور قبیلیة فیها تطغی المنوفونية “Monophony” ساعیة لکبت الأنثی کما أن مدلولاتها وفضاءات توظیفها ونطاق وسعتها الدلالي في الرقعة الجغرافیة یختلف من جنس وعرق وشعب وملة عن الأخر واختلفت دساتیر الدول تجاها، بناء لتاریخها وثقافتها وتعریفها للعلاقة.
الكلمات المفتاحية: الدال، المدلول، الدستور.
كامل البحث (اضغط هنا)
الملخص أعلاه جزء من البحث التي تم قبوله في المؤتمر الدولي العاشر حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.TLLL.IR) ، 1-2 فبرایر 2025 ، الأهواز.