د. عبير بدر عبد الستار سلمان البدر و ابتسام عبد الرحيم فرحان
قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة المستنصرية و وزارة التربية، بغداد، العراق
منذ أن وضع أبو الأسود الدؤلي قواعد اللغة العربية وعلم النحو حكر على الرجال يفسرون قواعد اللغة بما تمليه عليهم طبيعة البيئة الذكورية التي يعيشون فيها ونوع التمييز ضد المرأة في قبالة رفع شأن الرجال ومباركة التذكير باعتباره أصلا التأنيث. وهذا الأمر يظهر جلياً في اختيار المفردات والشواهد التي تبرز كل فكرة تقف وراء هذا التفضيل حتى سادت هذه الأفكار باعتبارها الحقيقة في ظل غياب صوت المرأة وحضورها في عذا المحال. وفي هذا البحث نحاول قراءة النصوص النحوية من منظور نسوي نتتبع التأنيث والتذكير في اللغة وتوجه النحاة في تفسير اسباب هذا التمييز بين المذكر والمؤنث بما يجعلنا نسلط على أصل التوجه ضد المرأة والرغبة في التقليل من شأنها في قبالة رفع شأن الرجل ومباركة التذكير باعتباره اساس التأنيث، الذي يظهر حتى في تعليلاتهم لبعض الظواهر النحوية وتفسيرهم لها، وفي اختيار المفردات والشواهد .
الكلمات المفتاحية: النحو، النسوية، التأنيث، التذكير.
كامل البحث (اضغط هنا)
الملخص أعلاه جزء من البحث التي تم قبوله في المؤتمر الدولي العاشر حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الترجمة و الأدب (WWW.TLLL.IR) ، 1-2 فبرایر 2025 ، الأهواز.