علل التعبير القرآني البلاغي في كتاب البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن للزملكاني (ت651هـ)

د. باسم خيري خضير و د. ناجح جابر جخيور الميالي

جامعة المثنى، العراق

لعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذا قررنا بأن البحث في الإعجاز القرآني يعد من أكثر العلوم التي خاض غمارها العلماء والباحثون ، وتلقفها الدرس بالبحث والتحليل والموازنة فالقرآن الكريم هو معجزة الوجود والأقوام كلها ، وهو معجزة باقية ما بقيت الحياة ، غرف منه العارفون ، وتذوق سر إعجازه الفاهمون وتناولته عقول وقلوب بذلت مهجها في سبيل الحفاظ عليه وبيان أسراره المكنونة وحلها ، فمذ كتاب الجاحظ (نظم القرآن) إلى يومنا هذا عكف العلماء على دراسة النظم القرآني ، وبيان سر إعجازه ، وصنفت كتب  وأبحاث لا يمكن إحصاؤها ، وغاب كثير منها وانطمس وضاع قبل أن يصل إلى أيدي المحققين ، وليس ببعيد عن تلك الجهود الكتاب الذي بين أيدينا وهو كتاب (البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن) لكمال الدين عبد الواحد بن عبد الكريم الأنصاري السماكي الدمشقي الشافعي الزملكاني (ت651هـ) ولم يبتعد منهج الزملكاني في كتابه البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن  عما سبقه من البلاغيين في سوق الحجج والأدلة ، وتبيان علل مجيء الدلالات الإفرادية والتراكيب القرآنية ، وسأخص بهذا البحث الحجج التي ساقها في المواطن البلاغية ، لذلك سوف أقسم البحث على ثلاثة أقسام :

المبحث الأول: ما يخص علم المعاني ، ونبحث فيه ثلاث مسائل (التقديم والتأخير والحذف والوصل).

المبحث الثاني : ما يخص علم البيان ونبحث فيه ثلاث مسائل (المجاز والتشبيه والكناية).

المبحث الثالث : ما يخص علم البديع ونبحث فيه ثلاث مسائل ( الاعراض عن صريح الحكم واللف والنشر والالتفات ).

وخرج البحث إلى نتائج نسعى من خلالها إلى رضا الله عز وجل و إفادة القارئ الكريم.

 

كامل البحث (اضغط هنا)

 

الملخص أعلاه جزء من البحث التي تم قبوله في المؤتمر الدولي الثالث حول القضايا الراهنة للغات، اللهجات و علم اللغة (WWW.TLLL.IR) ، 31 يناير و 1 فبرایر 2019 ، الأهواز.